من العامرية لقانا والحبل على الجرار

لمن لايعرف العامرية ....هي منطقة في بغداد اشتهرت عالميا عندما قصفت الولايات المتحدة الامريكية في حرب عام 1991 ملجأً كان الناس يتحصنون فيه من غاراتهم ....هذا الملجأ ليس كلمجأ قانا مبني تحت البيوت...لا...ابدا.... أنه ملجأ معلم ومعروف ومن السهل للطائرات تمييزه كملجأ... وكان الامريكان يعرفون أنه ملجأ لكنهم قصفوه لان القيادة العراقية تجتمع فيه.... تفحم اكثر من 700طفل وإمرأة وشيخ وظهرت القيادة كلها على التلفزيون....لم يخدش جلد أحدهم في هذا الملجأ.... ربما لأنهم يلبسون طاقية الاخفاء.... واليوم كان الدور على ملجأ قانا.....تخيلوا ماذا يطوي الغد لنا؟ لم يجد المتطوعون لاخلاء الجثث جثة نصر الله؟؟؟

الشيء الذي لايفهمه اليهود أن الموت حياة لأمثال نصر الله وان الموت ولادة جديدة....وأن الحياة هي الحياة الاخرة...والذي لايريد اليهود فهمه ان لامكان لهم في الحياة الاخرة ويريدون التمتع بقدر الامكان وبأكبر قدر من غير الممكن بالحياة الدنيا وهوايتهم دم الاسلام ودم العرب

الذي يزعجني حقا في كل هذا استعراض جثث الشهداء .... اشعر ان اليهود سيتمتعون برؤيتها ... لااحب لهم التمتع برؤية ضحايانا ولا احب ان يحسوا بالنصر علينا... كولدا مائير تقول انها تشعر بالحزن عندما تسمع بولادة طفل عربي فلاتجعلوا موتنا عرسا لهم .... اللهم تولى الشهداء بالرحمة واسكنهم الجنة يارب