يحيا العراق

ياريت اعرف اقول شيء

الاسم:
الموقع: بغداد, Iraq

كل يوم نتعلم

الأحد، آب ٠٦، ٢٠٠٦

ما أبشعنا

جلست على باب الدار وقلبها متمزق الاوصال من القلق ياترى اين صارلمثل هذا الوقت... ليس لها سوى مناجاة الرب بعد أن فشلت في الحصول على جواب شافٍ من كل اصدقائه
لم يعد للدار .... ولدي ... ما أبشع الدار بدونك... كيف ادخل فيه ولست في مكانك المعهود... لست من سيئي الخلق أو التربية الذين لايرون الدار الا ساعة المنام... اين ذهبت دون علمي .... لم تستأذن التأخير... ولدي ...هل ستفجع قلب أمك .... لايحتمل قلبي المزيد.... أرجوك عد لي وسأسامحك فقط عد لي... يا ألهي وأنت أدرى بحالي ... أريد ولدي منك... أه على قلبك كيف طاوعك أن تترك قلب أمك يتحرق عليك؟
شلونج حجية
هله وليدي
من فضلك أأترك عندك سلة الخضراوات تلك ريثما أجلب حاجة نسيتها في أول الشارع
ولما لا ياولدي أذهب يرعاك الله
وطال انتظار الولد وطال انتظار صاحب السلة... لم تجد في جلستها في باب الدار من فائدة تذكر فحملها من في الدار على الدخول وليكتب الله مايشاء أما عن صاحب السله فسيطرق الباب حينما يأتي ليأخذ سلته..
وطال انتظار الولد وطال انتظار صاحب السله
فلنأكل مافيها من خضار ولنعوض صاحبها مبلغه لانها ستتلف من البارحة لليوم ... لا أعلم ما أقول لكم والله افعلوا ما تشاؤون ...سنأخذ الخضار أما هذا الكيس فيبدو أن فيه لحما فلنضعه في الثلاجة.... افعلوا مابدا لكم ليس لي دماغ ليفكر الان دعوني وشأني
ومضى يومان أخران وبما أن الكهرباء ضيفاً خفيفاً بدأت رائحة كيس اللحم تظهر في الثلاجة فقررت الأم ان تتصرف .... فتحت الكيس ويا للهول ياللمفاجأة ....سقطت الأم مغشيا عليها وماتت على الفور فوق كيس اللحم.... تجمع كل من في الدار الله أكبر الله أكبر ليصرخ أول من يفتح الكيس بعدما انشغل الجميع بجثة الأم الملقية بجواره.... أنه رأس وليدها.....
قصة حقيقية حصلت في بغداد هذا الشهر

2 Comments:

Blogger lastknight said...

ياللبشاعه .. ياللقذاره .. من فعل هذا ؟ و لماذا ؟ هل تلك هى المقاومه ؟ هل هذا هو الأسلام أو المسيحيه ؟ هل تلك أخلاق بشر ؟
لاقوة ألا بالله .. حدثينا يا عراقيه .. من ندعم فى العراق ؟ و من نحارب .. لا أفهم مايحدث عندكم

٠٧ آب, ٢٠٠٦  
Blogger ekraammalik said...

لا هذه ليست مقاومة..... أنها مخطط ينفذ من جهات معروفة لأشاعة عدم الاستقرار في العراق ليبقى العراق مكانا لتواجدهم وإلا فالباب يوسع جمل

٠٧ آب, ٢٠٠٦  

إرسال تعليق

<< Home

----------------------------------------------------- Counters
Counters