يحيا العراق

ياريت اعرف اقول شيء

الاسم:
الموقع: بغداد, Iraq

كل يوم نتعلم

الثلاثاء، كانون الأول ٢٦، ٢٠٠٦

لقطات

عندما أهدى كتابه لـ لا أحد
شعرت بأني ....لا أحد
************
عشقت قلبي يوما
واليوم أصبحت أكرهه
وغرت حتى من دمٍ
واليوم صرت أنزفه
*********
ماذا يحصل
لو للكتب
أضفنا
مسحوق الفلفل؟
*
*
*
*
*
ينهزم الفأر
ويبقى الكلم محفوظا في الكتب
ماذا نفعل كي ينهزم الرقباء
ونبقي الكلم كما قلناه ؟
********
ليلك يحنو علي ويهدهدني
وبفراقك تجري الدموع وتغرقني
ليلك ياعراق ظِلاً خفيف الوطء يلملمني
أبكي عليه
***************
في القلب قصور مقفولة
وقلاع عالية مهجورة
وقصائد بقيود مرهونه
وانا المالكة المجنونة
في العقل اخبئ مفتاحي
والظلمة تثقل مصباحي
والوطن ضاع بلا داعي
لا للقلب لا للعقل لاداعي لأخذ المفتاح
ضاع عراقي لا داعي لأخذ المفتاح

4 Comments:

Blogger saso said...

ماذ يحصل لو للكتب اضفنا مسحوق الفلفل .. ستداري لون الدم مابين سطور هوجاء كتب عليها يوما ما .. انا لدينا حرية وقومية وكلمات اخري بلا احرف سرت يوما في العروق واليوم تجمدت لم يبقي منها سوي لون الدم و مابين السطور اشلاء البصرة وبعلبك والاقصي الابدي وقريبا جدا ... لا نعرف من فسطوري انعدمت احرفها
ماذا نفعل كي ينهزم الرقباء؟ اعطهم الكتب ولا تهتم يوما ما ستكتب غيرها بيداك او تكتبنا هي باي لون تختار ؟ اتريد الازرق وماذا فعلت كي تستحقة
أتريد الاخضر ؟ يحترق الاخضر من البارود فعليك بلون اخر او نمحي وجود البارود
اتريد الاحمر؟ لدي الكثير علي الجزء الشرقي من خارطة الوطن المنكوب سمي يوما عربيا وسمي في غفلة نفطيا والان بلا اسم علي الاطلاق
انطمس الاسم مع السطور مع القصائد والمفتاح

٢٨ كانون الأول, ٢٠٠٦  
Blogger ekraammalik said...

saso
لا ليس لدينا الوان
انمسحت مع كل الاحزان
وبقى منهن لونان
الاسود لونا للحزن
و الاخر دمنا القانِ

ضاع اللون
ضاع الوطن
فلمن بقي المفتاح؟

٢٨ كانون الأول, ٢٠٠٦  
Anonymous غير معرف said...

العراق بخير
و
يحيا العراق
عزيزتي أكرام :
سألتك لماذا لم أرى جديد في مدونتك منذ شهر شباط ، و كم أحزنني جوابك و أحباطك من الوضع العام ، و كثرة القتل و التفجير و غياب الأحبة و الأصدقاء و أنفلات الوضع الأمني ، و أنتي و كل العراقيين و العراق "عزاز و الله عزاز" ، كل ذلك شكل عندك دافع عكسي للكتابة ، ولكن شكل عندي دافع لأن أكتب لك و أنتي العزيزة عندي ، وسأكتب لك لأرجوك أن تكتبي و تكتبي فكل الظروف سلبها و ايجابها دافع لأن نكتب.
منذ زمن و أنا أود ان أكتب لك عن العراق ، رغم أن الصورة أمامي كانت و اضحه ، فأنا زعمت و لا أزال أزعم أنني أفهم كيمائية الشعب العراقي العظيم ، كوني عربي أعتز بعروبتي و قد سبق أن أمضيت سنوات من عمري ببغداد العروبة طالباً، لم أشأ أن أكتب لأن الضبابية كانت تغلف الوضع و لأن الأعلام المأجور حاول أن يغطي شمس الحقيقة و المقاومه الباسلة بغربال الكذب المأجور.
فكل ما هو متوقع من الشعب العراقي العظيم قد تحقق و منذ أن بدأت نكبة الأحتلال في العاشر من نيسان عام 2003 ، و هو نفس اليوم الذي و لدت فيه المقاومه الباسلة رفضاً الأحتلال أيا كان و تحت أي ذريعه كان.
فها هي مؤشرات تعمق الوعي وتأطير و توحيد الجهود و النضال ضد المحتل و معرفة العدو الحقيقي قد سطعت كشمس تموز التي لا تغطيها كل غرابيل الكذب و التزييف الأعلامي.
لقد صمدت المقاومة الباسلة في مواجهة خطة بوش الصغير الأمنية لا بل تحولت خطة الأنتشار الى العسكري الأمريكي الى و بال حقيقي على المحتلين من حيث زيادة عدد القتلى و الجرحى.
وها هو التيار الصدري في محافظات الجنوب و الوسط يطهر نفسة من العناصر المذهبية الأجرامية و يرفع عنها الغطاء السياسي و يبدأ بمراجعه تزداد عمقاً، و هناك ما يشبة الأنتفاضة الفكرية و المسلحه ضد تنظيم القاعدة التكفيري ، بينما فقدت فرق الموت التابعه للميلشيات المذهبية حواضنها الأجتماعية.
وكذلك تجرأ 144 عضو من مختلف الألوان المذهبية و الطائفية في البرلمان العراقي المنتخب – الذي نحترم رغم أنتخابه في ظل الأحتلال و تحت أشرافه- على توقيع مذكرة تطالب بجدولة أنسحاب قوات الأحتلال الأمريكي ، مما يقوض حجة بوش الصغير بأن الأحتلال هو مطلب عراقي.
و أن النزوع العروبي التحرري المناوئ للنفوذ الأيراني قد تعمق و أنتشر بين صفوف العرب الشيعه مما سوف يؤدي الى أنهيار الأحزاب المدعومة من أيران و المنخرطة فيما يسمى العملية السياسية ، و مما سوف يؤدي الى تحقيق مزيد من الحضور لقوى يسارية اصيلة في المجتمع العراقي كانت مغيبة بسبب الضبابية السياسية و فوضى الولاءات .
أن الفاتورة السياسية الأيرانية المقدمة الى الأيرانيين على حساب وحدة العراق و حريته قد فتحت سياقاً للسقوط السياسي و الأخلاقي الأيراني في العراق و تبلور وطنية عروبيه مضادة.
مثلما و لدت المقاومة في أول يوم للأحتلال و نمت و تبلورت و اشتد عودها فلا شك أن أنفجار الأنتفاضة العراقية الكبرى تحت شعار " كلا لأمريكيا ، كلا لأيران و عاش العراق العظيم " قد بات قريباً جداً بأذن الله تعالى.
أنا اعرف أن من هو في خضم الوضع بالعراق ليس كالمتفرج من بعد و لكن أدعوك لأن تكوني أكثر تفاؤلاً و ثقة بشعب العراق العظيم الذي سوف يحل مشاكلة على أرضه و يحقق الأمن و الأمان و الوحدة للعراقيين ، و ليس في منتجعات شرم الشيخ أو سواها وتحت وصاية شعب العراق فقط وليس تحت وصاية أياً كان.

أسف للأطالة ، و كل عام وكل يوم و كل لحظة و العراق العظيم بخير و يحيا العراق حراً عربياً موحداً.

سامي الغزوي
الأردن (رئة العراق و عمقة)

١٤ أيار, ٢٠٠٧  
Blogger Sami Ghazwi said...

العراق بخير
و
يحيا العراق
عزيزتي أكرام :
سألتك لماذا لم أرى جديد في مدونتك منذ شهر شباط ، و كم أحزنني جوابك و أحباطك من الوضع العام ، و كثرة القتل و التفجير و غياب الأحبة و الأصدقاء و أنفلات الوضع الأمني ، و أنتي و كل العراقيين و العراق "عزاز و الله عزاز" ، كل ذلك شكل عندك دافع عكسي للكتابة ، ولكن شكل عندي دافع لأن أكتب لك و أنتي العزيزة عندي ، وسأكتب لك لأرجوك أن تكتبي و تكتبي فكل الظروف سلبها و ايجابها دافع لأن نكتب.
منذ زمن و أنا أود ان أكتب لك عن العراق ، رغم أن الصورة أمامي كانت و اضحه ، فأنا زعمت و لا أزال أزعم أنني أفهم كيمائية الشعب العراقي العظيم ، كوني عربي أعتز بعروبتي و قد سبق أن أمضيت سنوات من عمري ببغداد العروبة طالباً، لم أشأ أن أكتب لأن الضبابية كانت تغلف الوضع و لأن الأعلام المأجور حاول أن يغطي شمس الحقيقة و المقاومه الباسلة بغربال الكذب المأجور.
فكل ما هو متوقع من الشعب العراقي العظيم قد تحقق و منذ أن بدأت نكبة الأحتلال في العاشر من نيسان عام 2003 ، و هو نفس اليوم الذي و لدت فيه المقاومه الباسلة رفضاً الأحتلال أيا كان و تحت أي ذريعه كان.
فها هي مؤشرات تعمق الوعي وتأطير و توحيد الجهود و النضال ضد المحتل و معرفة العدو الحقيقي قد سطعت كشمس تموز التي لا تغطيها كل غرابيل الكذب و التزييف الأعلامي.
لقد صمدت المقاومة الباسلة في مواجهة خطة بوش الصغير الأمنية لا بل تحولت خطة الأنتشار الى العسكري الأمريكي الى و بال حقيقي على المحتلين من حيث زيادة عدد القتلى و الجرحى.
وها هو التيار الصدري في محافظات الجنوب و الوسط يطهر نفسة من العناصر المذهبية الأجرامية و يرفع عنها الغطاء السياسي و يبدأ بمراجعه تزداد عمقاً، و هناك ما يشبة الأنتفاضة الفكرية و المسلحه ضد تنظيم القاعدة التكفيري ، بينما فقدت فرق الموت التابعه للميلشيات المذهبية حواضنها الأجتماعية.
وكذلك تجرأ 144 عضو من مختلف الألوان المذهبية و الطائفية في البرلمان العراقي المنتخب – الذي نحترم رغم أنتخابه في ظل الأحتلال و تحت أشرافه- على توقيع مذكرة تطالب بجدولة أنسحاب قوات الأحتلال الأمريكي ، مما يقوض حجة بوش الصغير بأن الأحتلال هو مطلب عراقي.
و أن النزوع العروبي التحرري المناوئ للنفوذ الأيراني قد تعمق و أنتشر بين صفوف العرب الشيعه مما سوف يؤدي الى أنهيار الأحزاب المدعومة من أيران و المنخرطة فيما يسمى العملية السياسية ، و مما سوف يؤدي الى تحقيق مزيد من الحضور لقوى يسارية اصيلة في المجتمع العراقي كانت مغيبة بسبب الضبابية السياسية و فوضى الولاءات .
أن الفاتورة السياسية الأيرانية المقدمة الى الأيرانيين على حساب وحدة العراق و حريته قد فتحت سياقاً للسقوط السياسي و الأخلاقي الأيراني في العراق و تبلور وطنية عروبيه مضادة.
مثلما و لدت المقاومة في أول يوم للأحتلال و نمت و تبلورت و اشتد عودها فلا شك أن أنفجار الأنتفاضة العراقية الكبرى تحت شعار " كلا لأمريكيا ، كلا لأيران و عاش العراق العظيم " قد بات قريباً جداً بأذن الله تعالى.
أنا اعرف أن من هو في خضم الوضع بالعراق ليس كالمتفرج من بعد و لكن أدعوك لأن تكوني أكثر تفاؤلاً و ثقة بشعب العراق العظيم الذي سوف يحل مشاكلة على أرضه و يحقق الأمن و الأمان و الوحدة للعراقيين ، و ليس في منتجعات شرم الشيخ أو سواها وتحت وصاية شعب العراق فقط وليس تحت وصاية أياً كان.

أسف للأطالة ، و كل عام وكل يوم و كل لحظة و العراق العظيم بخير و يحيا العراق حراً عربياً موحداً.

سامي الغزوي
الأردن (رئة العراق و عمقة)

١٤ أيار, ٢٠٠٧  

إرسال تعليق

<< Home

----------------------------------------------------- Counters
Counters